هل تم تشخيص إصابتك أو إصابة أحد أفراد عائلتك بمرض رينود، وتتساءل عن مرض رينود هل هو خطير؟ تابع المقال لتتعرف على الإجابة.

مرض رينود هل هو خطير؟

قبل الإجابة على هذا السؤال، لا بد من التوضيح أن مرض رينود هو داء يصيب بعض أجزاء الجسم، مثل: أصابع القدمين، واليدين، وفي بعض الحالات يمكن أن تتأثر أجزاء أخرى، مثل: الأنف، والشفتين، والأذنين، ويسبب الشعور بالخدران والتنميل والبرودة فيها نتيجة قلة تدفق الدم لها.


والآن وبالعودة لسؤال "مرض رينود هل هو خطير؟"، نخبرك بأن الإجابة قد تعتمد على نوع متلازمة رينود، فلا تعد متلازمة رينود الأولية خطيرة على الإطلاق، فعلى الرغم من أنها قد تعطل القيام ببعض الأنشطة اليومية، إلا أنها ليست خطيرة، وذلك لأنها لا تلحق الضرر بالأوعية الدموية.


بينما تعد متلازمة رينود الثانوية أكثر خطورة، وذلك لأنها تؤثر على جودة الحياة، وقد تسبب تقرحات في الجلد، كما يمكن أن تسبب في بعض الحالات النادرة موت الأنسجة. كما يجدر التنويه أن المرض الأساسي وراء متلازمة رينود الثانوية قد يكون شديدًا بحد ذاته، ويؤثر على جودة حياة الشخص.


وفي النهاية، لا بد من إخبارك أن مرض رينود لا يصنف بأنه من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة، ولكن قد يكون من الصعب التعايش معه، وذلك بسبب صعوبة استخدام الأصابع في بعض الأحيان.[١][٢][٣]


ما هي مضاعفات مرض رينود؟

كما ذكرنا سابقًا، لا يعد مرض رينود من الأمراض المهددة للحياة، ولكن في حال كان مرض رينود شديدًا، قد تظهر مجموعة من المضاعفات، وهذه أبرزها:


1. التقرحات والغرغرينا

على الرغم من أنه أمر نادر الحدوث، إلا أن متلازمة رينود الثانوية يمكن في الحالات الشديدة أن تسبب انخفاض أو انقطاع تدفق الدم إلى أصابع اليدين أو القدمين وتلف الأنسجة.


إذ يؤدي انسداد الشرايين تمامًا وعدم تدفق الدم إلى ظهور تقرحات جلدية مفتوحة على جزء من الجسم، أو موت الأنسجة (أي يصاب الشخص بالغرغرينا في الجزء المصاب).


تسبب الغرغرينا في البداية ظهور خط أحمر على الجلد يشير إلى حواف الأنسجة المصابة، ويصبح الجزء المصاب باردًا، كما يشعر الشخص بخدران فيه بشكل مستمر، وفي بعض الأحيان قد يشعر الشخص بالألم (على الرغم من أن الكثيرين لا يشعرون بأي إحساس)، ومن ثم يتغير لون النسيج المصاب من الأحمر إلى البني إلى الأسود، وينفصل عن النسيج السليم.


عادةً ما يتم علاج هذه الحالة داخل المستشفى، إذ يقوم الأطباء بإعطاء الشخص دواء لتسييل الدم من أجل استعادة تدفق الدم إلى المناطق المصابة، وفي حال فشل الاستجابة للعلاج، فقد يحتاج الشخص للخضوع إلى عملية جراحية من أجل إصلاح الأوعية الدموية التالفة، أو من أجل استئصال النسيج الميت (الجزء المصاب بالغرغرينا).[٤][٥][١]


2. تصلب الجلد

هي حالة ينتج فيها الجسم مستويات عالية من الكولاجين، وتسبب:


  • انتفاخ وحكة في الجلد.
  • ظهور بقع حمراء تحت الجلد.
  • صعوبة البلع.
  • الإسهال، والانتفاخ، والإمساك.
  • الشعور بألم المفاصل.


وتصيب عادةً هذه الحالة 1 من كل 16 امرأة، و1 من كل 50 رجلًا مصابًا بمتلازمة رينود في عمر يتراوح بين 25 - 55 عامًا.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت of Raynaud's can last,the condition goes away altogether. "Raynaud's phenomenon", nhsinform. Edited.
  2. "Raynaud’s Syndrome", clevelandclinic. Edited.
  3. "Raynaud's phenomenon", betterhealth. Edited.
  4. "Raynaud's disease", mayoclinic. Edited.
  5. "Raynaud’s Disease and Raynaud’s Syndrome", webmd. Edited.